١٦] {فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا}[البقرة: ٢٤]، {فلا تهنوا وتدعوا}[محمد: ٣٥]، {ولا تنسوا الفضل}[البقرة: ٢٣٧]، {وأتمروا}[الطلاق: ٦]، {واخشوا}[لقمان: ٣٣]، {واتقوا الله}[البقرة: ١٨٩] ثم نحو: {ملقوا ربهم}[البقرة: ٤٦]، و {كاشفوا العذاب}[الدخان: ١٥]، {مرسلوا الناقة}[القمر: ٢٧]، و {أولوا بقية}[هود: ١١٦]، {وأولوا العلم}[آل عمران: ١٨]، ثم نحو:{وادعوا ربى}[مريم: ٤٨]، {يدعوا من دون الله}[الحج: ١٢]، {ويرجوا رحمة ربه}[الزمر: ٩]، بخلاف المفرد نحو:{لذو علم}[يوسف: ٦٨].
واتفقوا على زيادة الألف بعد الشين والياء من قوله {ولا تقولن لشااء إنى فاعل}[الكهف: ٢٣]، ب (الكهف)، جعلوا الألف علامة فتحة الشين على ما كان في الاصطلاح الأول، وقيل: زيدت تقوية للهمزة، ولو كان كذلك لرسمت بعد الياء.
واختلف فيما سواه، والصحيح أنها لم تزد في غيره.
وقيل: / تزاد في كل لفظ شيء كيف جاء في القرآن، نحو: {ولم يوح