الستر والردا عن قول العارف أروم وقد طال المدى وارجورة الأمثال الميدانية في الرتبة الكيانية والمطلب الروي على حزب الامام النووي وله شرح على ورد الشيخ أحمد العسال وشرح على رسالة سيدي الشيخ أرسلان والبسط التام في نظم رسالة السيوطي المقدام وله الدر الفائق في الصلاة على أشرف الخلائق والفيوضات البكرية على الصلوات البكرية والصلاة الهامعة بمحبة الخلفاء الجامعة ونيل نبل وفا على صلوات سيدي على وفا والمدد البكري على صلوات البكري والهبات الأنورية على الصلوات الأكبرية واللمح الندية في الصلوات المهدية والنوافح القريبية الكاشفة عن خصائص الذات المهدية والهدية الندية للأمة المحمدية فيما جاء في فضل الذات المهدية وله رضي الله عنه نظم أحاديث نبوية ومقدمة وأربعون حديثاً وخاتمة سنية والأربعون المورثة الانتباه فيما يقال عند النوم والانتباه وله رضي الله عنه تفريق الهموم وتغريق الغموم في الرحلة الحلبية والحلة الفانية رسوم الهموم والغموم في الرحلة الثانية إلى بلاد الروم والثانية الأنسية في الرحلة القدسية وكشط الصد أو غسل الران في زيارة العراق وما والاها من البلدان والفيض الجليل في أراضي الخليل والنحلة النصرية في الرحلة المصرية وبرء الأسقام في زمزم والمقام ورد الاحسان في الرحلة إلى جبل لبنان ولمع برق المقامات العوال في زيارة سيدي حسن الراعي وولده عبد العال وله رضي الله عنه بهجة الأذكياء في التوسل بالمشهور من الأنبياء والابتهالات السامية والدعوات النامية والورد المسمى بالتوجه الوافي والمنهل الصافي والتوسلات المعظمة بالحروف المعجمة والفيض الوافر والمدد السافر في ورود المسافر والورد الأسنى في التوسل بأسمائه الحسنى وسبيل النجاء الالتجاء في التوسل بحروف الهجاء وأوراد الأيام السبعة ولياليها وقد ترجم رضي الله عنه كثيراً من مشايخه وممن اجتمع عليهم فمن ذلك الكوكب الثاقب فيما لشيخنا من المناقب والثغر الباسم في ترجمة الشيخ قاسم والفتح الطري الجني في بعض مآثر شيخنا الشيخ عبد الغني والصراط القويم في ترجمة الشيخ عبد الكريم والدرر المنتشرات في الحضرات العندية في الغرر المبشرات بالذات العبدية المحمدية وله ديوان الروح والأرواح وله عوارف الجواد التي لم يطرقهن طارق قد أبدع فيه وأغرب وجعله مبنياً على ذكر حاله ووقائعه من ابتدائه إلى انتهائه على طريقة الأجمال هذا ما وقفت عليه ووصل سمعي إليه وله غير ذلك من التآليف التي عز ادراكها على كل كشف وكان رضي الله عنه من أكابر العارفين وأجل الواصلين وقد وقفت له على قصيدة