للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بل غدا في البها سلاسل مسك ... فوق جمر تقودنا لهوائك

ويك يا قلب كم تعاني التصابي ... أو بلغت طائلاً بمنائك

فابتدئ وامتدح سليل المعالي ... إنني في الرشاد من نصحائك

كوكب الفضل أحمد ذو الأيادي ... من له في سما الفخار أرائك

يا امام الهدى إليك حثثنا ... طرف فكر مناخه بفنائك

يا رفيع الذر أو سامي الأراكي ... وعليّ المنار في عليائك

فبهذا الوجود والعلم الفر ... د وعين الكمال في فتوائك

فقت من قد تسربلوا برد المج ... د وثوب الفخار من آبائك

أنت كالشمس رفعة وبهاء ... وكبحر العباب في جدوائك

إنّ قسا وأكثما وإياسا ... مثلاً مضرباً غدا لذكائك

صمت شهراً بالبر قد خوّلتنا ... منن فيه من ندى نعمائك

وابق ما حنّ مغرم لمحب ... وتغني الحمام فوق الأرائك

تتمنى الغيد الحسان عقوداً ... نظمت باللآل من انشائك

بلغوا في العلا السماك ولكن ... دون ما نلت من علوّ ارتقائك

لك عزم حكى الحسام انتضاء ... وبايماضه حكى آرائك

سيدي جئت قاصراً حيث أمسى ... كل فضل وسؤدد من حلائك

وأتى العيد مؤذناً بالتهاني ... عائداً والسرور في احيائك

رافلاً في ثياب عز مقيم ... ونعيم مخلد ببقائك

وله قوله

بشذا عنبر خال ... ضاع في جمرة خدّك

وبما يقضي على الأن ... فس من صعدة قدّك

وبما يسطو به طر ... فك من مرهف حدّك

وبما يستلب الأل ... باب من ملعب بندك

وبما ضلت به الآ ... راء من فاحم جعدك

وبما يجنيه كف ال ... وهم من رمان نهدك

وبما أودع في في ... ك الشهي من درّ عقدك

لا تدعني والهوى يو ... ردني مورد صدّك

لا ولا تخلف لمجرو ... ح الهوى ميثاق عهدك

يا هلالاته من الحس ... ن ببرد دون بردك

<<  <  ج: ص:  >  >>