من غدا زند فضله اذ دهتنا ... مشكلات في فضلها كاليماني
من كرام ولاؤهم فرض عين ... وكذا مدحهم بكل اسان
سبقوا الناس بارتقاء المعالي ... وتساموا فلا ترى من يداني
كيف والسابق الخليفة من قد ... كان في الغار للمشفع ثاني
قدحوا نسبة إليه ونالوا ... بالنبي الرسول اسني الاماني
والتجائي من بينهم لخليل ... العز دوما في كل ما قد دهاني
وابق في روضة السرور تهني ... بارتقاء من دونه الفرقدان
مع بنيك الانجاب ما صيغ مدح ... في معاليك ناشر للتهاني
وقوله من قصيدة
بنيل الاماني طاب وقت مجدد ... ووافى الهنا والعيش فينان ارغد
ورجعت الورقاء في نغمة الرضى ... تغني على حظ المنى وتغرد
ودارت كؤس الانس فينا وقد غدا ... يطوف بها ساق كما الغصن اغيد
هلال محا آي الظلام جبينه ... وظبي بجفنيه حسام مجرد
رعى الله منه ساعة قد سرقتا ... وغصن التصأبي بالهوى متأود
نعمت به والدهر يفتر ثغره ... وقد غاب عنا عاذل ومفند
ولم اك ممن يسمع اللوم في الهوى ... ويصغي لاقوال الوشاة ويرصد
اخلاي ان رمتم من الدهر مأمناً ... وحصناً منيعاً فيه للعز مقعد
فجلوا بباب الفتح ذي الحلم والنهى ... ومن رأيه في المعضلات مهند
فتى طيب الأوقات طيب خصاله ... ولم يبق الا ما يروق ويحمد
منها
امولاي يا كهف العفاة ومن غدت ... خلائقه روضاً سقاه المزرد
ونجل الأولى شادواد عائم سؤدد ... تزول الرواسي وهي فينا تخلد
تهني باهنى العيد عاد مقامه ... يعيد لنا البشرى كما كان ينجد
طلعت طلوع الشمس يمحي بها الدجى ... وأنت بصمصام الفخار مقلد
واسديتنا ما لا نقوم بشكره ... من النعم اللاتي عليهن نحسد
فدم في أمان الله صدراً مؤملاً ... وكل البرايا بحر جودك تورد
مدا الدهر ما جادت قريحة شاعر ... بمدح وما غنى الهزار المغرد
وقوله من قصيدة امتدح بها المولى العالم حامد العمادي المفتي مطلعها
بشرى بها الدين قد قرت نواظره ... ومن سماء العلا لاحت زواهره
وكوكب النصر حياناً بطلعته ... يهدي إلى العز من قلت نواصره