الخير فيك وفي رجالكوالدهر يفخر في مثالكوكذاك يروى عن أبي
ك وجدك السامي وخالكولك المودة والفتوةوالحجي شكراً لذلك
يتلوهم الفضل الذيما ذال يخبر عن كمالكمنح الآله وذاك من
حسن اعتقادك واتكالكيا فخر آل الترجمانوعزهم وأنعم بذلك
أنت المذهب والمحببوالتأدب من خصالكوالناس طرا يمدحون
ويشهدون بحسن حالكهذا وأنك في الوغىتخف الكواسر من نزالك
ما سرت خلف قبيلةوقناك أسبق من نبالكألا أسرت كبيرها
والحيش أصبح في اعتقالكوالجود فيك سجيةوالشح لم يخطر ببالك
والمجد قد أورثتهمن قومك النجبا وآلكمن رام مجدك فليكن
يا واحد الدنيا كذلك
وطلب منه امضاء حجة نظماً حين كان نائب الشرع بمحكمة الميدان فكتب
لما تأملت ما تحويه أسطره ... وصح عندي ما في طيه وقعا
أنفذته واثقاً بالله معتمداً ... عليه دون الورى راض بما صنعا
فإنني أحمد الكنجي ابن أبي ال ... ثناء الذي بحبال الله مدرعا
وانني النائب الشرعي بمحكمة ال ... ميدان والحر في دنياه من قنعا
يا رب فاختم بخير لي وخذ بيدي ... ما طاف بالبيت عبد صالح ودعا
ومن شعره ما قاله مخمساً
دعوني من مكائدكم دعوني ... فما نظرت مثالكم عيوني
فيا تيساً تعمم بالقرون ... تقول أنا لكبير فعظموني
ألا ثكلتك أمك من كبير
جهلتم نسائر الأشياء جمعاً ... وفيكم صار جل اللوم طبعا
فيا لردى الورى جوزيت صنعا ... إذا كان الصغير أعم نفعا
فما فضل الكبير على الصغير
وله قسماً ومن بالحب قد أبلاني ... اني لغيرك ما لويت عناني
يا أيها الظبي الذي ألحاظه ... من غنجهن السقم قد وافاني
مالي أراك اضعتني وتركتني ... في حر نار بعضها أضناني
وصبوت عني بعد كنت مواصلي ... وأمرت عندي بالجلوس مكاني
فلك البقاء فالرب يوم ان تسل ... عني تراجعني فلا تلقاني
ان المحب إذا تناهى عمره ... فالدهر لا يعطيه عمراً ثاني