وافت عقود من ودادفي جيد ألفاظ جيادفي كل معنى قد جرى
من لفظه ماء الفوادي ... كادت تسيل فصاحة وبلاغة في كل واد
فكأنها الغزلان ينشرطيبها مسك المدادعن فكر منشيها بدت
توري الحقيقة كالزنادلله فيه سريرةبين الحواضر والبوادي
لو أعلنت أجرى بهاالماء الزلال من الجمادولقد علمت بأنه
صب إلى بذل الأياديمن ضئضئي نص الكتاب بأنه خير العباد
فرع شريف أشبه الأصل الأصيل من المهادجاز الكرام إلى ذرى
غايات مجد فيه باديواحتل غارب كل فضللم ينل من عهد عاد
خطم الانوف وذلل الأعناق من أهل الفسادما نام شخص منهم
الا على شوك القتادحيث انثنوا في شب نيران لهم ذات اتقاد
فكأنه من عزهشمس وهم مثل الرمادلم يرمهم بعزائم
لكريهة بل للرشادما زال يقحم كل يومخيل علياء الطراد
حتى أشام سيوفهبطلى الأشد من الأعاديوالله أيد فتحه
بالنصر مع بيض حدادوأناله من كل خيرما يروم من المراد
وأباح عفواً بعضهموالبعض صار إلى انقيادهذا الثقاف يقيم مع
وج الأنام إلى السدادهذا هو المجد المؤثل والطريف مع التلاد
هذا الذي تتلى مدائحه على سمع المعاديصارت بها تحد والحدا
ة كما ترى في الارتيادوغدت بما تحدويهترقى على السبع الشداد
والشعر مثل مطيةلا تنبري الا بحاديهذا وأهديه السلا
م مع الدعاء من الفؤادوأبيحه مدحا مع الود الاكيد المستزاد
لا زال يرقى بالسعو ... د وعمره بالامتداد
وصلت العذراء من القصائد وفي جيدها عقد من القلائد وعليها من ملابس البديع حلل وهي مفردات من الجواهر وجمل حاكتها كلماته الغر كشجر طيبة ثمرها الدر فعذبت في المغاز له وطابت عند المنادمة والمسأجلة مع نثر يعير النور إلى الكواكب ويغبر في وجه الصأبي الصاحب وكلاهما من شريف ألمعي وأديب لوذعي وفاؤه سموءلي في هذا الزمان وسخاؤه غيث مريع في كل مكان صدقته كعين الصدق صادقه ومودته مع محببه بكل لسان ناطقه يجريان مجرى الروح في الجسد ويستعيذان من شرحا سدا ذا حسد ويرويان عن وشي خلوص الفتح من فتحهما وعن الرياض الغضة من نضارتهما ما يهزأ بخلوص كل ذي