للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غير أني رعيت أمر معادي ... وطرحت المخل في ايماني

ثم أني أحسنت ظني بالله ... لعلمي بواسع الغفران

وبحب الرسول والآل والصحب ... وحسبي فحبهم قد كفاني

فيهم قد كفيت أمر مالي ... وبنجل الصديق جور زماني

الامام الذي هو الجوهر الفرد ... وحيداً في حل صعب المعاني

هو بين الأعلام واسطة العقد ... وحأوي السباق يوم الرهان

ومنها

أنفق المال في الجهاد وفي حب ... التهامي وطاعة الرحمن

أورثتك الجدود بيت فخار ... شدته بالعلوم في كل آن

ورفعت العماد منه بأيد ... أركزت أمه بأعلى مكان

هي أيد تضمنتها أيادي ... صيرت حاتماً أخاً خسران

تخجل السحب والغمام إذا ما ... أمسكت والظنون ليس تعاني

من شهرت اليمين في لنيل سيلا ... وسنوح اليسار كالسيحان

قلت بحران يا خليلي قل لي ... عمرك الله كيف يجتمعان

الامان الامان أنا غرقنا ... من ندى راحتيك في بحران

يا امام الكرام يا كعبة الجود ... وبيت العطا وركن الاماني

يا عباب العلوم يا مجمل الفضل ... ونهر الروى وبحر البيان

يا محل الآمال يا موطن القصد ... وربع النوال والاحسان

يا غياث الملهوف يا كهف من قد ... طرقته طوارق الحدثان

دم مهنا كما تحب وتختا ... ر أميناً على مدى الازمان

وامتدحه الشيخ صادق الخراط بقصيدة مطلعها

طيور التهاني بالمسرات غردوا ... فان المعالي قطبها الآن أسعد

وأنتم حداة البسط للشام يموا ... فتلك العدا فيها من الغيظ انكدوا

ونال ابن صديق النبي كرامة ... بها مات ذلاً من له كان يحسد

وأنت لقد وفيت يا دهر بالمنى ... وجدت بما كنا نروم ونقصد

فلا زلت توفي الوعد يا دهر دائماً ... وتخلف للحساد ما أنت موعد

ولا زلتم يا آل صنو محمد ... على الناس يعلو قدركم ويشيد

وهي طويلة وكتب إليه ممتدحاً داره الكائنة في قرية جرمانا بقوله

<<  <  ج: ص:  >  >>