لا سيما ما قاله الاجداد ... من فيهم الاقطاب والأوتاد
كالعيد روس الغوث بحر النفع ... وفرعه أكرم به من فرع
وتلكم الاجازة العلية ... لمن غدت أحواله مرضية
ذي العلم والأعمال والأذواق ... محبوب أهل القيد والاطلاق
وهو الأمين الذات والأوصاف ... لا زال يحظى بالنعيم الصافي
لله ذاك الأوحد الممجد ... خدن العلى خدن الندى محمد
وقد أجزت الأوحد المذكور ... لا زال بالمولى يرى مسروراً
في كل نهج من طريق القوم ... لكي به يعطي عريز الروم
كعلم أوفاق وعلم حرف ... وعلم أسرار لأهل الكشف
كذا أجزته بما ألفته ... في كل علم نافع أو قلته
والآن تأليفي أراه عدا ... عشرين مع سبع تحاكي العقدا
وقد أجزت الأوحدا المعهودا ... بأن يجيز الراغب المريدا
ولي مشائخ يعز حصرهم ... وقد تسامي وردهم وصدرهم
ومنهم جدي عظيم الفضل ... شيخ التقى في قوله والفعل
والوالد الأواه وهو المصطفى ... ذو العلم والأعمال سامي الأقتفا
وابن الشجاع المصطفى بحر الدرر ... نسل الامام العيدروس المشنهر
وعيدروس الأصل والمعارف ... وهو الحسين ابن الوجيه العارف
وعابد الرحمن بلفقيه ... علامة الزمان ذو التنبيه
ونجل من يدعونه بسهل ... مولاي عبد الله سامي الأصل
والسيد المكي مولانا عمر ... فرع الشهاب الفرد محمود السير
والمدهر المزهر سامي القدر ... وهو العفيف القطب حأوي السر
والسيد المشهور باعبود ... مشيخ المقدام في المشهود
وابن حياة العارف السندي ... وهو المحدث الفتي السني
والمغربي ذو المقام المفرد ... أعني فتى الطيب نعم الأوحد
ومن غدا في العلم كالنوأوي ... خلى صديقي العارف الحفنأوي
والملوي المعتلي والجوهري ... والمصطفى البكري مولانا السري
وغيرهم من كمل أماجد ... حازوا العلى في صادر ووارد
ولي اتصال ذو جمال سامي ... من بعض أهل برزخ أعلام
والعيدروس الجد عبد الله ... من خيرهم أكرم بقطب باهي