لجسمي السقم منعطفرشيق ينثني مرحاًبخصر زانه الهيف
إذا أبدى أسرتهلبدر التم ينخسفيعاطيني على ظمأ
رضاباً منه ارتشفبحيت الشمل مجتمعكضم اللؤلؤ الصدف
فبلغ يا صبا سحراًشجونا ليس يتصفنزولاً في الشام فلا
عراها الصيب الوطفبلاد لا تماثلهاجنان لا ولا غرف
بها روض المنى خضلوزهر اليمن مقتطفووادي الربوة الغرا
للذات الهوى كنفوكم قد خلت من نزهذرى قاسون والشرف
مقام الأنبياء ومنبسيماء التقى عرفواوان في الجامع الأموي
صبحاً جئت تعتسففلا تهمل سلام شجمشوق شفه اللهف
وقل صب لقد لعبتبه الأحداث والعجفبأرض الروم مطرح
بكف الشوق مختطفبكى صلد الجماد لمايلاقي والعدا أسفوا
إذا هبت شآميةبها من الفها لطفهمت أجفانه وقضى
نزاعاً وهو يرتجفوأيم الله ما برحتبه الأطوار تختلف
فطوراً ينثني قلقاًلأحداث الأسى هدفوطوراً يحتسي قدحا
من الذكرى ويغترفمعانيكم له سمروذكراكم له نتف
فهل تهدي لواعجهوما عنكم له خلفوترضيكم أضاعنه
بدار دأبها السرفوحتى ما تطاردهدواعي البين لا تقف
تجنيتم عليه بلاذنوب كان يقترففصبراً يا فؤاد على
صروف ليس تنكشففقد عز اللقا ومضىشباب كنت أئتلف
عليكم ما سرى سحراًصبا بالشوق يلتحفسلام جل عن مثل
وعن ضاقت الصحف
وقال أيضاً
غازل الطرف قلبه فاستطاره ... ليت من جفنه المريض أجاره
مغرم بالهوى إذا عن ذكر ... من حبيب له أبان اصطباره
كلما اهتاجه الجوى أخذته ... لوعة أوقدت على الحب ناره
طالما أزعج التشوق منه ... مهجة مضمراً بها أسراره
حاولت لوعة الهوى والتصابي ... سلب الروح ان قضى أوطاره
ويحه آه كم تراع حشاه ... من جفون بسقمه اماره