للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يثنه عن رشف ذياك اللما ... الا اجتناب الظن من أهليك

حجبوك لا بالرغم عنه ولو دروا ... ان الحشا مأواك ما حجبوك

آنات وصلك لو بأيام الصبا ... والروح تشري ما أبي وأبيك

منها في المديح

فترى له في كل قطر في الورى ... ذكراً جميلاً ليس بالمبتوك

تعتاض عن سمر الحبيب بنشره ... وعن الصبا في ليلها الحلكوك

خيم على حب الكمال قد انطوى ... وأنيل ما يبغي بدون شريك

وأنامل غراء في تهتانها ... سؤل الغنى وراحة الصعلوك

يجري على أرجائها نيل المنى ... لمن التجا لعلائه المسموك

لا يستطاع من المهابة أن يرى ... عند التأمل فيه غير ضحوك

نسخت بأيديه ونور جبينه ... آي العديم وضلة التحليك

وعنى له وجه الزمان وما أبى ... وأجابه باطاعة المملوك

ومنها في الأخير

أقل العثار عثار من فيك احتمى ... وأتى بعدن من لدنه وشيك

اني وان لم أوف قدرك حقه ... ببديع نظم كالنضار سبيك

أنا عندليب في مديحك صادح ... بل صادع قلب السوى المتروك

لي منك وجه بالبشارة مشرق ... وأسرة كالشمس وهو دلوك

وقال أيضاً

فؤاد ملؤه شغفوجفن غربه يكفوصبر فل صار مد

ووجد فوق ما أصفإلى من اشتكى تلقىومالي عنه منصرف

وبي لو حل أيسرهبصلدنا له التلفإذا غنى على فنن

حمام البانة الهتفأميل كأنني ثمللدى الحانات معتكف

يناجيني ولا عجبكلانا مغرم دنفولكن ابه شجني

ولا قد شفه الكلفيبيت معانقاً غصناحوته الروضة الأنف

ولي ممن علقت بهنوى يغتال أو صلفأراعي الزهر مكتئبا

كأني في السما شغفوأغدو في الحمى ولهابراني الشوق والأسف

فهل صب أطارحهحديثي ان دجى السرففطر في لم يذق وسنا

وقلبي مكلم وجفسقى عهد الهوى غدقحكته الأدمع الذرف

وأياماً نهبت بهاحياة عيشها ترفومن أهدت لواحظه

<<  <  ج: ص:  >  >>