للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن بدأه تسقط فيوم مبارك ... وعيد بتصحيف إذا ما يحرف

وإن شئت أسقطه وحرف وصحفن ... فوصف لمحبوب به الصب يشغف

وإن آخراً تسقط وحرفته أتى ... لك السعي مشكور به دمت تسعف

وإن تقطع الطرفين منه مشدداً ... وحرفته فالداء وقيت يضعف

وإن آخراً تخذف ونزلت أولاً ... بمنزله فالعيس في السير تعسف

وإن شئت صحف قلب ذا العيس وأقلبن ... وحرف فد وبطش من الوحش يرجف

وهذا جوابي وأعذر الفكر إن سها ... وسامح فمنك العفو والصفح يؤلف

ودم يا سعيد الرأي للمدح صالحاً ... بكل لسان يالكما لات توصف

ولا زلت تهدي كل عقد منضد ... من النظم يزري بالآلي وتتحف

وللمترجم أيضاً مضمناً

لقد كنت في أسر الغزال صيده ... خبيراً وفي أمري يحار ذوو اللب

إذا رمت صيد الظبي انصب في الهوى ... حبائل فكري حيث لا يشعروا صحبي

فها أنا قد عفت الغزال وصيده ... وأطلب بعدي عنه لا أبتغي قربي

وذاك لما قد قال قبلي شاعر ... فلا بد للصياد من صحبة الكلب

وتأبى نفوس الاسد ماء على الظما ... إذا كان كلب السوء يدنوه للشرب

وله أيضاً

يا معجباً في حسنهقف ريثما إن أسألكأتظن إن الحسن فر

دفى الوجود وتم لكخفض عليك عرفت آخرك القبيح وأولك

وسألت عنك فقيل لي ... من تحت غربال الفلك

وله مشجراً

خذوا بيدي يا أهيل الغرام ... فإني أسير هوى مستهام

لحا الله قلباً خلا من هوى ... وعذب بالسهد طرفاً ينام

يعيرني عاذلي في الضنى ... وما الفخر في الحب غير السقام

لعمرك يا عاذلي فاتئد ... ففي الحب موتي اقصى المرام

وله

أثر بخد معذبي فسألته ... عنه أجاب بعذب لفظ رائق

عوذت ياقوت الخدود بقطعة ... من لازورد خوف عين العاشق

وفي المعنى للأديب إبراهيم السفرجلاني

أجل في خده نظراً فإني ... غرست به البنفسج فوق ورد

ونطت به لرد العين عنه ... على الياقوت قطعة لازورد

وللمترجم

<<  <  ج: ص:  >  >>