ولازم الدرس والكراس مجتهداً ... وأسهر العين ليلاً في مشاهدته
وعد عن غي ذي بغي ودعه يتم ... مع الحبيب ويحظى في مطالعته
فكتب إليه بقوله
إن الخلاعة في حب الحسان هدى ... وما على العاشق الولهان من بأس
فعش حميد الورد الخد ملتثماً ... ومت بذاك شهيداً دون إلباس
ولازم الدرس والكراس مجتهداً ... واسهر العين ليلا في مشاهدته
وعد عن غي ذي بغي ودعه ينم ... مع الحبيب ويحظى في مطالعته
فكتب إليه يقوله:
إن الخلاعة في حب الحسان هدى ... وما على العاشق الولهان من باس
فعش حميد الورد الخد ملتئما ... ومت بذاك شهيدا دون الباس
ولازم الدرس والكراس مجتهدا ... في ردع كل غليظ قلبه قاس
يظن أن بوصل الحب منقصة ... لكن حرمانه يكفيه في الناس
فكتب الأديب السيد أحمد الفلاقنسي بقوله
إن الغواية في عشق المليح هدى ... وما على الصب بأس في مضاجعته
فقف قليلاً لدى المحبوب مجتنياً ... ورد الخدود وحاذر من مخالفته
واحرص على سره من أن تبوح به ... وأسهر العين تحظى في مشاهدته
وثابر الدرس والكراس مجتهداً ... في ردع كل غليظ أو مجادلته
وخل من ظن إن الحب منقصة ... أسير علم ودعه في مكابدته
وقال ملغزاً في أذربيجان الشيخ سعيد السمان
أيا واحد النقاد في النحو قد أتى ... إلى سؤال حير الفكر وصفه
فما اسم نرى فيه موانع خمسة ... فإن زالت إحداها تعين صرفه
فلما رآه المترجم كتب مجيباً بقوله
سؤالك أذرى بي فأعدمني الحجي ... ومن بعده جان على الحب مسرف
زيادة تركيب عليها قد احتوى ... وعجمته بين الموانع تعرف
وللمترجم
يقول لنا كانون ماذا ينالني ... بلومكم إياي طال التعاتب
على شدة إني جبلت وإنني ... أصم وما أدري بماذا أخاطب
وكأنه أراد الرد على الفاضل محمد التافلاني المغربي نزيل القدس حيث قال
أقول لكانون ترحل عن الورى ... فدا بك تشتيت لجمع الحبائب
فقال فلا تضجر وإن كنت بارداً ... فإن ثمار الأرض فضل سحائبي
وقوله أيضاً
أقول لكانونين أنهكتما القوى ... وما بكما للعالمين نشاط
فقالا إذا غبنا سيحمد أمرنا ... وأما شباط ما علبه رباط
وقد ضمن المصراع الأخير من البيتين الأولين الأديب مصطفى اللقمي الدمياطي