وطلب من خاتمة البلغاء الاستاذ الشيخ عبد الغني تشبيهه فقال
لا تعجبوا الانتشار الجلنار على ... طرس لكم واعجبوا من صنعة الباري
بياض هذا بدا من تحت حمرة ذا ... جل المؤلف بين الثلج والنار
وقال السيد أسعد العبادي فيه
كأن سقط الجلنار على ... الطرس الذي بدا من الفضه
خد المليح وقد أشرت له ... وغمزته روضة غضه
وقال عبد الرحمن بن عبد الرزاق فيه
كان سقط الجلنا ... ر في أعالي الورق
آثار لئم قد بدت ... فوق بياض العنق
ومن بدائع المترجم قوله مؤرخاً في عذار
لما بدا خطا العذا ... ر بطلعة القمر الفريد
كمل الجمال فخلته ... كالشمس في شرف السعود
فكأن خضره نقشه ... في صفحة الخد السعيد
قطع الزبرجد نظمت ... فجعلن تيجان الخدود
أو نبت ريحان بدا ... في لوح ياقوت نضيد
أو طلع تمام أتى ... كيما ينم على الورود
أو نفحة المسك انبرت ... فوفت بما ورد وعود
أو نظم ند خلته ... ورق البنفسج في عقود
أو أرجل النمل انثنت ... عن ورد مبسمه الرود
أو خط محراب الهدى ... يصبي الحسان إلى السجود
أو مرسل في خده ... يدعو إلى دار الخلود
أو سطر حسن رق لي ... حسن التغزل والنشيد
قد قلت لما صاغه ... قلم المحاسن في الخدود
كتب الجمال مؤرخاً ... خط الزبرجد بالورود
ومن معمياته قوله في على
لاح شمساً فوق غصن يانع ... زانه خال على خد نقي
خلت تحت الشمس لما أن بدا ... طلع الورد بخديك يقي
وفي عمر