فحليف الهوى هواه هوان ... وأخو الوجد وجده مصباح
جل من أشغل القلوب بما أو ... دعها وهو بالمنى مناح
حسب ما شاء كل حزب اليهم ... صاح مغري بشامة مقداح
الطرف بسكون الطاء العين لا يثنى ويجمع والطرف محركة الناحية جمعه الأطراف شفاء الغليل فأطراف بقصد الجمع للطرف العين مولد
كان من قلبه المحبة حلت ... عنه ولت من الخصال الشحاح
وبدا روح أنسه لمحبيه ... وبالروح تجذب الأرواح
إن من هام بالجمال سعيد ... ونجاح غدوه والرواح
وقال رحمه الله تعالى
وذاكر شاقني منه تواجده ... والليل داج فضل الرشد واجده
آثار من كل معمود كمين هوى ... والوجد قد ظهرت فيه شواهده
يعطو بعاطل جيد أجيد طرباً ... والذكر لا غرو يشجي فيه رائده
ما راح من لينه في الذكر منثنياً ... إلا وطا من الإيقاع شاهده
وما التفات بدا منه يعاطفه ... إلا وظن شروق الصبح جاهده
توسط الجمع يحكي العقد منتظماً ... فكان وسطاه وانضمت فرائده
فكل صب ثوى في قلبه أمل ... في حبه وانثنى كل يكابده
وعاد من كان يهواه يراقبه ... طوراً وآونة يغشاه وارده
فجل من أودع الأشباح تبصرة ... سر الجمال ليفني فيه عابده
وله أيضاً
حبذا طيب يومنا المشكور ... بفنا السفح في ذرى المأطور
حيث سار النسيم يهدي لنا عر ... ف الخزامي من نفحه المعطور
ولدينا جداول جعدتها ... نسمات تبري أذى المخمور
وبحيث المنى لنا قد تدانت ... فغدا يومنا مناط السرور
يالها خلسة بها سمح الدهر ... فجاءت كنفثة المصدور
وقال
قابل الورد حيث حليت وانظر ... ما يسر القلوب والأنظارا
وتسلى بحسن مرآه عن شبه ... له إن له شممت انتظارا
على ينبيه عنك واشيه كي ... يغضبه منك قاصداً اصرارا
فيوافيك عاجلاً غيرة منه ... ويأبى المزار الاجهارا