بالغبار فالجحش لما فاتك الأعيار طار الطأووس فلا يفيد السبه والوله وقد يركب الصعب من لا ذلول له قلت له ويحك اكذب النفس إذا حدثتها وعظم المطالب متى فتشتها وغرد وتمثل بقول الشاعر الأمثل اعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل فإن الطير يطير بجناحه والمرء بهمته على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وليس الرزق عن طلب حثيث ولكن الق دلوك في الدلاء تجئ بملئها طوراً وطوراً تجئ بحماءة وقليل ماء أنتهى
وله هذا اللغز أيها العماد الرميز القمقام المطفئ ورده النمير أنواع الطش والأوام من أناخ نهبرته وفي وصيدك الحضارم المنعام كان خليقاً بمضمون القت مراسيها بذي رمرام أفتنا في سبع فقرات حسان يحسدها بفيض فضلك عقود الجمان وقلائد العقيان وكاد أن يحصل التشوير من بلاغتها للمعلقات الثمان ما ماهية شيء يضاف إلى أول حروفه علم من العلوم الغريبة ويسمى بما عداه العسل والصاحب وشجر من الأشجار الطيبة يرفع على الرؤس والأيدي حين يلازم الأيادي سواء العاكف فيه والبادي يستخدم في الرواح والغديه ويبتهج من دورانه أهل المجالس والأنديه مضاف ولكن لا يرى له رماد ممسوح الاذنين فلا يصغي يوم ينادي المناد تارة أجوف كاسمه وتارة مملو قد رسمه مرة استر من المخدرة وربما ينكشف مثل النيلوفره وقت الظهيرة ترى أحشاؤه من لطافة الجثمان وطوراً تستتر كليتاه من كثافة الجسم مثل حبوب الرمان عريان لا يرى إلا في الأسفار ملابس زماناً بارد الطبع وأخرى يابس يحتاج تارة من حرارة مزاجه إلى الكشف والكشط وإن كان أغنى عن اللباس من الأقرع عن المشط تراها مقنعة أحياناً فيقول خاطبها لا تجعل شمالك جردباناً بعض أجناسها حديث السن ذو الخصب وبعضها مضرب أكل الدهل عليه وشرب أعظم بركة من نخله مريم وإن كأنت موصوفة بالحساسة والكرم فالناس اخوان وشتى في الشيم كل نجاراً بل نجارها ومع هذا اياي من حنيف الحناتم عند جارها مجلوبة من كل أرض كونها كأبي برقش كل لون لونها يجيب إلى دعوتها الملوك وهي لا تجيب وفي التلذذ من النعم التي حواها كالمربوط والمرعى خصيب مهما كأنت لرحيق المسرة وغاية وقايه يضرب لها استق رقاش فإنها سقايه متى كأنت خلية البال تقوم على القدم والرأس وإذا اشتغلت بابنة العنقود أو بأبي العلا فلا تقبل