الانعكاس خذوا من مشاربها اللطيفة الارباع والانصاف فليس عن التشاف فأجابه عنه العالم الأديب أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد القادر الحموي الكيلاني بقوله أيها الندب الذي صدره للآداب مجموعه ونفيس معاني المعاني بحيزومه مجموعه وأداب الأولين غدت له جبلة تتوارد على صفاء فكره منها ثلة فتلة ما اسم ثلاثي البناء أجوف يحيى سنة من السنين إذا انحرف لواردك وسط الرزق لكان شجرا وإذا تجافى نهايته أورث الاقدام خوراً لا ينهل ولا يعل إلا منعكس الرأس طوراً بحلية النعمان وتارة بحلية بني العباس وأونة للاعاجم بمذهب فيلبس التاج المذهب لا يمل من رشفه الثغور مغرم بالزنج دون الحور مستدلاً بأن الاناب أفضل من الكافور والتامور تخدمه الملوك بالأنامل وتقدم خدمه على أرباب الظبي والعوامل فهو مبتدا الاجسام والمميز رفع قدره في الذكر في أعداد الاقسام ثلثاه جمع إذا شدد آخره وهو فعل يحسن أن تتصل بالفعل أواخره وحرف بانضمام مصحف نقي وجازم بتصحيف بقى وإذا تشوش قلبه أظهر حيواناً وألاح في العين إنساناً وانبا عن جزء من اليعافير عظم شانا وإذا صح قلبه كسب الانسان ومحبته ومكانا وإن لفظت ثالثه وصحفت أوله دل المنادي على خذف من جهله وفي هذه الحالة يشين الصارم وينفح الشذا الفاغم وأعجب بمصحفه مستنكفاً عن الغد إلا إذا أضيف إليها أربعون مما وراءها وانظر حظها واستحفاظها الاسرار في كل حال وصونها ما استودع قلبها اللسان عين مال وإذا جعلت ختام المسك فاتحتها كأنت صيغة كمال وإن حرفته وسلبت لبه أمر بالوقوف وبتكريره مع ذلك يعود ظرفاً لما تتطيب به الانوف وفي هذه الحالة إن لفظه الروم كان من مضافات عالج وعلماً يستخرج الغوامض وهو لدى كل مرغوب ورايج وبحراً ماؤه مفقود وهو من أنفس البحور معدود ومن كان أمله لجهة الصفا مصروفاً حرك ساكنه ونصب نصباً مألوفاً وإذا حرف المعاني أوله وضحه إلى الثاني فإن بالتكلم أمرا ومعلماً جمع القليل ظاهراً وإن فصلت كبد قلبه غدا للرجل رديفاً وللحدوث ضدا إذا لاقى تحريفاً وللغبي والأحمق صفة إذا قابل تصحيفاً وإذا قطعت رأسه في هذه الحالة صار نجيعاً وبعكسه مداده والعطار والسما المنبت ربيعاً له صدر أحاط بالبسيطة وأجزاؤه متشعبة إلى مشوبة ومحيطه يقتحم الطنين من الالوف في تاليبها ويجعل قسمة جموعها بين طريحها وضريبها هو أخرس وكله لسان ولفصاحة البليغ أبدع ترجمان وإذا