وقوله
وكأنما المصباح وسط حديقة ... محفوفة بالورد والنسرين
بدر بدا تحت السحاب أحاطه ... قزح بقوس محكم التكوين
أو غادة قد ألبست لبهائها ... حلل الجمال بديعة التلوين
أو شادن قد خط تحت جبينه ... بالطرة العجماء تحت السين
وقوله
باكر صبوحك من فيه مشعشعة ... تضئ إن رشفت منه كمصباح
بيضاء مثل نهار الوصل رؤيتها ... وحالة الرشف تكسي لون تفاح
لأن نسبت در الثغر حالتها ... ودنها من عقيق اللون وضاح
وعاذل قال ما في الراح معتبة ... فاستغن عنها بكاسات وأقداح
فقلت يا جاهلاً في الحب معرفتي ... إليك عني فلا أصغي إلى اللاحي
لا أشرب الراح إلا من مقبل من ... تقبيل راحته أشهى من الراح
وله في العذار
ما كنت أحتسب قبل نبت عذاره ... إن العذار لحسنه تأكيد
حتى بدا في خده متجعداً ... كفتيت مسك لا يلين جديد
فكان محمر الخدود شقائق ... عن لثم أفواه الأنام تحيد
وكان معوج العذار بصدغه ... شرك لحبات القلوب يصيد
وله في البيت الأخير الاستخدام
وعاذل قال عقرب لذغت ... أحمد نوع الجمال سيده
قلت عجيب لها أما رهبت ... عقرب صدغ رأت محدده
قالوا رأته وأنت تخبره ... ذاك للسع اللقلوب ترصده
فقلت إذ بان إن عقربكم ... لما أتته رأت تأوده
خافت على قلبها يمزقه ... فزحزحته وقبلت يده
وكتب إليه الأمين المحبي المذكور يستأذنه في التنزه أياماً بقصره الذي أحاطت به السراء إحاطة النطاق بخصره سيدي وسندي أنقذ الله على يديك الخواطر من همومها وجلا عنها بحسن توجهك غياهب عمومها الزمن وما أدريك لم يبق لنا فيه إدراك من نكبات أولاً طيش وصالها لأتصلت اتصال الشؤبوب شؤبوب وذان اسلوب الدفعة من المطر وغيره وله معان أخر لسان العرب انتهى وصدمات لولا تكسر نصالها لكانت كالرمح انبوباً على انبوب