الخد نقي الورد ما فيه نبات ... والثغر شهي الورد ما فيه نبات
هل يسمح بالوصل لصب دنف ... بالرغم عن الحسود يوماً ونبات
وله
وقائلة تشعث حال بختك ... فقلت نعم تشعث مثل تختي
فاصلاحي لحال التخت سهل ... وإن الشأن في اصلاح بختي
وله من الدو بيت
القلب من الزفير من وجدي حار ... والدمع من العيون أجريت بحار
والمغرم في عشق جمالك قد حار ... ما حيلة من في شرك القانص حار
أقول والدو بيث أول من اخترعه الفرس ونظموه بلغتهم ومعناه بيتان ويقال له الرباعي لأربعة مصاريعه وقد اشتهر باعجام داله وهو تصحيف وهو ثلاثة أقسام يكون بأربع قواف كالمواليات وأعرج بثلاث قواف ومردوفاً بأربع أيضاً وكله على وزن واحد وقد نظم فيه الشعراء قديماً وحديثاً ومما يستجاد منه قول بعضهم
عيني نظرت لنحو شاطي بردا ... ظبياً نظم الحسن بفيه بردا
يا من بصدوده رماني بردى ... لو تسمح لي لهيب قلبي بردا
ومن شعره قوله في غلام قط الشمعة فانطفأت
دنا شادن من شمعة ليقطها ... وأنوار خديه بدت صبغة الباري
أراد يقط الرأس منها فأخمدت ... ومن عادة الأنوار تخمد للنار
وكتب إلى جدي الأستاذ العارف الشيخ مراد قدس سره بقوله
لما تركت له المراد ... غدوت محبوباً مراد
وفرغت منك وما تريد ... فصرت مخطوباً تراد
ورتعت فياح الرضى ... في الكون رائد ما أراد
صرفت فيه خليفة ... عنه به فرداً أحاد
يا وارثاً هدى أحمد ... في الفرق أوفى الاتحاد
يا عين هذا الوقت شيخ ... الكل يا شيخي مراد
هذا على القادري ... يرجو الهدى من خير هاد
وأن يكون بخاطر ال ... مولى مقيم بلا ارتداد
حاشاك رد الطالبين ... المقفرين من الرشاد
فاسلم لأرباب القلو ... ب هنا وفي يوم المعاد
وقال متغزلاً بحماة ومعارضاً بها قصيدة ابن حجة الحموي بقصيدة وهي