للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَحْيَى بْنِ حَبّان أنَّ غُلامًا (١) سَرَقَ وَدِيّاً (٢) مِنْ حَائِطِ (٣) رَجُلٍ، فَغَرَسه (٤) فِي حائطِ سيّدِه، فخَرَج صاحبُ الوَدِيّ يَلْتَمِسُ (٥) وَدِيَّه فَوَجَدَهُ، فَاسْتَعْدَى (٦) عَلَيْهِ مروانَ (٧) بنَ الْحَكَمِ، فسجنَه وَأَرَادَ قطعَ (٨) يَدِهِ، فَانْطَلَقَ سيِّدُ الْعَبْدِ (٩) إِلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيج (١٠) ، فسأله (١١) فأخبره أنه سمع


(١) أي عبداً وكان لعمِّه واسع بن حبان، واسمه فيل، كما في "التمهيد".
(٢) قوله: وَدِيّاً (قال الباجي: الوديّ الفسيل وهو صغار النخل. المنتقى ٧/١٨٢) ، بفتح الواو وكسر الدال وتشديد الياء: غصن من النخل يُقطع منه فيُغرس، كذا في "المغرب".
(٣) الحائط بمعنى البستان.
(٤) أي ذلك الودي.
(٥) أي يطلبه.
(٦) أي صاحب الوديّ على العبد عند مروان، يقال: استعدى فلان الأمير على فلان أي استعان، فأعداه عليه أي نصره، والاستعداء طلب المعونة، كذا في "المغرب".
(٧) وهو أمير المدينة من جهة معاوية.
(٨) أي حبس مروان ذلك العبد وقَصَد قَطْعَه.
(٩) أي واسع بن حَبّان، كما في رواية.
(١٠) بفتح الخاء وكسر الدال.
(١١) أي عن حكم هذه الواقعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>