للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١١ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (١) ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أُكَيْمة (٢) اللَّيْثِيِّ (٣) ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ مِنْ صَلاةٍ (٤) جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، فَقَالَ: هَلْ قَرَأَ مَعِيَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رسول، قَالَ (٥) : فَقَالَ: إِنِّي أقُول (٦) مَا لِي أُنازَع (٧) القرآن (٨) ؟


(وطُبع الكتاب من مدينة لكنؤ بالهند سنة ١٣٠٤ هـ) .
(١) قوله: مالك، قال ميرك نقلاً عن ابن الملقن: حديث أبي هريرة هذا رواه مالك والشافعي والأربعة، وصححه ابن حبان، وضعفه البيهقي والحميدي، وبهذا يُعلم أن قول النووي اتفقوا على ضعف هذا الحديث غير صحيح، كذا في "مرقاة المفاتيح شرح المشكاة".
(٢) قوله: ابن أُكيْمة، بضم الهمزة وفتح الكاف مصغر أكمة، واسمه عمارة، بضم المهملة، والتخفيف، والهاء، وقيل: عَمَار بالفتح والتخفيف، وقيل: عمرو، بفتح العين، وقيل: عامر الليثي أبو الوليد المدني، ثقة، مات سنة إحدى ومائة، قاله الزرقاني.
(٣) ولابن عبد البر من طريق سفيان، عن الزهري، قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
(٤) رواه أبو داود، عن سفيان، عن الزهري بسنده، فقال: نظن أنها صلاة
(٥) أي: أبو هريرة.
(٦) هو بمعنى التثريب واللوم لمن فعل ذلك.
(٧) بفتح الزاء، والقرآن منصوب على أنه مفعول ثانٍ، نقله ميرك، وفي نسخة بكسر الزاء.
(٨) قوله: مَالي أُنازَعُ القرآن، قال الخطابي: أي أُداخل فيه، وأُشارَك

<<  <  ج: ص:  >  >>