للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقَارِيِّ (١) : أَنَّهُ خَرَجَ (٢) مَعَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ، فَإِذَا الناسُ أوزاعٌ (٣) متفرِّقون، يصلِّي الرجلُ (٤) فيصلِّي بِصَلاتِهِ الرَّهْطُ (٥) ، فَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ إِنِّي لأَظُنُّنِي لَوْ جمعتُ هَؤُلاءِ عَلَى قارئٍ (٦) واحدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ (٧) ، ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ (٨) على أبيّ بن


(١) بشد الياء نسبة إلى القارة بطن من خُزيمة.
(٢) في المسجد النبوي.
(٣) أي: جماعات متفوقون.
(٤) بيان لما مأجمله أولاً.
(٥) ما بين الثلاثة إلى العشرة.
(٦) لأنه أنشط لكثير من المصلين ولما في الاختلافِ من افتراقِ الكلمة.
(٧) قوله: لكان أمثل، قال ابن التين وغيره: استنبط عمر من تقرير النبي صلّى الله عليه وسلّم مَن صلّى ما هو في تلك الليالي وإن كان كره لهم ذلك، فإنما كرهه خشية أن يُفرض عليهم، فلما مات النبي صلّى الله عليه وسلّم حصل الأمنُ من ذلك، ورأى عمر ذلك لما في الاختلاف من افتراق الكلمة.
(٨) في سنة أربعَ عشرةَ من الهجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>