ربكم} [الشعراء: ٢٦]، {والصفات صفا}(١)} [الصافات: ١]، {فالزجرات زجرا}[الصافات: ٢] عند أبي عمرو إذا أدغم.
فأما المد الساكن اللازم قسميه: فأجمع الجمهور على مده قدرا واحدا مشبعا من غير إفراط بين الساكنين، ومن ثم تسمى مد الحجز، ويسمى- أيضا- مد العدل لأنه يعدل حركة، وفي علم التصريف أنه لا يجمع في [الوصل بين] ساكنين، فإذا أدى الكلام إليه حرك أو حذف أو زيد في المد ليقدر متحركا، وهذا معنى قول الخاقاني:
وإن حرف مد كان من قبل مدغما ... كآخر ما في الحمد فامدده واستجر
مددت لأن الساكنين تلاقيا ... فصار كتحريك كذا قال ذو الخبر
ويسمى- أيضا- باللازم إما على تقدير حذف مضاف، أو لكونه يلزم في كل قراءة على قدر واحد، واختلف في مقدار هذا المجمع عليه، والذي عليه المحققون بأنه الإشباع، والأكثرون على إطلاق التمكين فيه، وعن بعضهم أنه دون ما للهمز، وإليه يشير قول السخاوي: