فأجمع القراء كلهم على تفخيم الراء في ذلك كله إلا إذا كانت متطرفة أو متوسطة وقبلها ياء ساكنة، أو كسرة متصلة من نفس الكلمة.
فقرأها ورش من طريق الأزرق بالترقيق إلا أن يكون بعد المتوسطة حرف استعلاء، ووقع ذلك في {صراط}[الفاتحة: ٧] كيف جاء، و {الفراق} في (الكهف)[٧٨] و (القيامة)[٢٨]. أو بتكرير الراء، ووقع ذلك في ثلاث كلمات {ضرارا}[البقرة: ٢٣١]، و {فرارا}[الكهف: ١٨]، و {الفرار}[الأحزاب: ١٦] فإنه يفخمها في ذلك كسائر القراء. وقد خرج بقيد الكسرة "يردون" و"يرون" بالمتصلة من نفس الكلمة/، نحو:{برسول}[الصف: ٦]، فإن فصل بين الكسرة وبينها بمحرك نحو:{الكبر}[البقرة: ٢٦٦]، فالتفخيم ليس إلا. وكذلك يرققها إذا حال بين الكسرة وبينها ساكن، نحو:{لآ إكراه}[البقرة: ٢٥٦]، و {إجرامى}[هود: ٣٥]، و {الذكر}[الحجر: ٦]، و {السحر}[البقرة: ١٠٢] لأنه حاجز غير حصين، لكن بشرط أن لا يكون الساكن حرف استعلاء، وأن لا يكون بعد الراء