قرأ على أبي الفتح _كما مر_، والوجهان صحيحان لكن الفتح أكثر وأشهر. واتفق الكل على إسكان الأربع ياءات الباقية من هذا الفصل، وهي:
{أرني أنظر إليك}[١٤٣] بـ (الأعراف)، {ولا تفتنى ألا} في (التوبة)، {وترحمنى أكن}[٤٧] بـ (هود)، {فاتبعنى أهدك}[٤٣] بـ (مريم).
فأما إسكان المسكن فجريا على أصله، وأما إسكان المفتوح فجمعا بين اللغتين، وتنبيها على عدم وجوب الفتح عندهم مع الهمز، وللتناسب من حيث إنها وقعت بعد مسكن إجماعا. واتفقوا_ أيضا_ على فتح {عصاى أتوكؤا}[١٨]، {وإنى أتهلكنا}[١٥٥]، ونحو:{بيدى أستكبرت}[٧٥] لضرورة الجمع بين الساكنين، كما/ نبه عليه في "النشر".
النوع الثاني: وهو همزة القطع المكسورة، والواقع منها إحدى وستون ياء، اختلف منها في اثنين وخمسين، وهي:{منى إلا}[٢٤٩] بـ (البقرة). {منى إنك}[٣٥]، و {أنصارى إلى الله}[٥٢] بـ (آل عمران). {يدى إليك}[٢٨]، {وأمى إلهين}[١١٦] بـ (المائدة). {ربى إلى صرط}[١٦١] بـ (الأنعام). {نفسى إن أتبع}[١٥]، {وربى إنه لحق}[٥٣]، {أجرى إلا}[٧٢] بـ (يونس). {عنى إنه}[١٠]، {أجرى إلا} ثنتا [٥١، ٢٩]، {إنى إذا}[٣١]، {نصحى إن}[٣٤]، {توفيقى إلا}[٨٨] الستة ب (هود). {ربى إنى تركت}[٣٧]، {ءاباءى إبراهيم}[٣٨]، {نفسى إن النفس}[٥٣]، {رحم ربى إن ربى}[٥٣]، {وحزنى إلى الله}[٨٦]، {ربى إنه هو}[٩٨]، {بى إذ أخرجنى}[١٠٠]، {وبين إخوتى إن ربى}[١٠٠] الثمانية ب (يوسف). {هؤلاء بناتى إن}[٧١] بـ (الحجر). {رحمة ربى إذا}[١٠٠]. {ستجدنى إن}[٦٩] بـ (الكهف). {ربى إنه كان}[٤٧] بـ (مريم).