واتفق الكل على إسكان التسع ياءات الباقية من هذا الفصل، وهي {يصدقنى إنى}[٣٤] بـ (القصص)، و {أنظرنى إلى}[١٤] بـ (الأعراف)، {فأنظرنى إلى}[٣٦] بـ (الحجر)، ومثلها [٧٩] بـ (ص)، و {يدعوننى إليه}[٣٣] بـ (يوسف)، و {تدعوننى إليه}[٤٣]، {وتدعوننى إلى}[٤١] بـ (المؤمن] غافر [)، و {ذريتى إنى}[١٥] بـ (الأحقاف)، و {أخرتنى إلى}[١٠] بـ (المنافقين) للأثر وللجمع بين اللغتين، وقبل: لثقل كثرة الحروف.
واتفقوا، أيضا، على فتح {مثواى إنه}[يوسف: ٢٣]، و {رءيى إن}[يوسف: ٤٣]، ونحو {فعلى إجرامى}[هود: ٣٥] من أجل ضرورة الجمع بين الساكنين كما سبق نظيره.
النوع الثالث: وهو همزة القطع المضمومةـ، والواقع منها اثنا عشر اختلف منها في عشر، وهي {وإنى أعيذها}[٣٦] بـ (آل عمران). {إنى أريد}[٢٩]، {فإنى أعذبه}[١١٥] كلاهما ب (المائدة). {إنى أمرت}[١٤] بـ (الأنعام). {عذابى أصيب به}[١٥٦] بـ (الأعراف). {إنى أشهد الله} ب (هود). {أنى أوفى الكيل}[٥٩] بـ (يوسف). {إنى ألقى إلى}[٢٩] بـ (النمل). {إنى أريد}[٢٧] بـ (القصص). {إنى أمرت}[١١] بـ (الزمر)، اختلف منها في عشر ياءات.