ب (يوسف)، وافقهم اليزيدي. وقرأ هؤلاء وحفص ب (فتح){وأمى إلهين}[١١٦] بـ (المائدة)، ووافقهم اليزيدي، وقرأ نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص، وكذا أبو جعفر:{أجرى إلا}[٧٢] بـ (يونس)، و] موضعين] بـ (هود)[٥١، ٢٩]، وخمسة بالشعراء [١٨٠، ١٦٤، ١٤٥، ١٢٧، ١٠٩]، وموضع في (سبأ)[٤٧]، ووافقهم ابن محيصن، واليزيدي. وقرأ نافع، وأبو عمرو، وحفص، وكذا أبو جعفر ب (فتح): {يدى إليك}[٢٨] بـ (المائدة)، فهذه خمسة وعشرون.
والياء في سبع وعشرين هم فيها على أصولهم السابقة، إلا أنه اختلف في {إلى ربى إن}[٥٠] بـ (فصلت) عن قالون، والذي في كتب المغاربة كـ" الهداية"، و"الكامل"، و"الهادي"، و"الكافي" فتحها على أصله وفاقا للجمهور عنه. وروى الآخرون إسكانها، وهو الذي في "تلخيص العبارات"، و"العنوان"، والوجهان في "الشاطبية" كأصلها، وهما صحيحان إلا أن الفتح أكثر وأشهر وأقيس بمذهبه. والله عز وجل أعلم.