ونص على الخلاف في "التيسير" له من طريق أبي نشيط، وأطلق له التخيير في "الشاطبية" وفاقا لجمهور العراقيين، جمعا بين اللغتين، لقول لبيد:
. . . . . . . . . . . . . . . . وهم فوارسها وهم حكامها
ووافقهم ابن محيصن وإنما اشترط في الميم أن تكون قبل محرك- ولو تقديرا- ليندرج فيه:"كنتموا تمنون"
[آل عمران: ١٤٣] و"فظلتموا تفكهون [الواقعة: ٦٥" على التشديد، وأن يكون المحرك منفصلا ليخرج عنه المتصل، نحو:{دخلتموه}[المائدة: ٢٣] و {أنلومكموها}[هود: ٢٨]، فإنه مجمع عليه.
وقرأ ورش بالصلة إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع، نحو:{عليهم ءأنذرتهم}[البقرة: ٦] إيثارا للمد، وعدل نقل حركة الهمزة إلى الساكن