وكل ما فيه من الدحض فالمراد به الباطل إلا قوله تعالى:{فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}[الصافات: ١٤١] فمعناه من المقروعين.
وكل ما فيه من زجر فالمراد به العذاب إلا قوله تعالى:{وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}[المدثر: ٥] فالمراد به الصنم.
وكل ما فيه الرجم فالمراد به القتل إلا قوله تعالى:{لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ}[مريم: ٤٦] فمعناه لأشتمنَّك، {رَجْمًا بِالْغَيْبِ}[الكهف: ٢٢] أي ظنًا.
وكل ما فيه من ريب فهو الشك إلا قوله تعالى:{رَيْبَ الْمَنُونِ}[الطور: ٣٠] فمعناه حوادث الدهر.
وكل ما فيه من الزور فالمراد به الكذب مع الشرك إلا قوله تعالى:{مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا}[المجادلة: ٢] فإنه كذب غير شرك.
وكل ما فيه من زكاة فالمراد به المال إلا قوله تعالى:{وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً}[مريم: ١٣] فمعناه طهارة.
وكل ما فيه من الزيغ فالمراد به الميل إلا قوله تعالى:{وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ}[الأحزاب: ١٠] أي شخصت.