(١١) الحادي عشر: إطلاق الخاص على العام نحو قوله تعالى: {إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
[الشعراء: ١٦] أي رسوله والنكتة في الأفراد الإشارة إلى أنهم في معنى الرسالة والتبليغ والصدق فيما بعثوا به كواحد.
(١٢) الثاني عشر: عكسه كقول الله تعالى: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ}[الشورى: ٥]
أي المؤمنين بدليل قول الله تعالى:{وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا}[غافر: ٧] والنكتة في ذلك: جعل غير المؤمنين كالعدم فكأن أهل الأرض ومن في الأرض هم المؤمنون.
(١٣) الثالث عشر: تسمية الشيء باسم ضده نحو قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
[آل عمران: ٢١] والبشارة حقيقة في الخبر وكتسمية البرية المهلكة مفازة.
(١٤) الرابع عشر: تسمية الشيء بما قاربه أو شارفه أو إرادة الفاعل نحو قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ}[الطلاق: ٢] أي: