١٠ - حذف المبتدأ: يكثر في جواب الاستفهام، نحو: {وما أدراك ما الحطمة (٥) نار الله الموقدة (٦)} [الهمزة: ٥، ٦] أي: هي نار الله.
١١ - حذف الخبر:{وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب}[المائدة: ٥] أي: حل لكم، {أكلها دائم وظلها}[الرعد: ٣٥] أي: دائم.
١٢ - حذف ما هو محتمل أن يكون المبتدأ والخبر:{فتحرير رقبةٍ}[المجادلة: ٣]، {فعدة من أيامٍ أخر}[البقرة: ١٨٥]، {فما استيسر من الهدى}[البقرة: ١٩٦]، {فنظرة إلى ميسرةٍ}[البقرة: ٢٨٠]. يحتمل: الواجب تحرير رقبة، فيكون من حذف المبتدأ، أو فتحرير رقبة عليكم فيكون من حذف الخبر، وكذا باقي الآيات.
١٣ - حذف الفعل وحده، أو معه ضمير مرفوع، أو منصوب، أو معهما، {وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيراً}[النحل: ٣٠]، {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولون الله}[العنكبوت: ٦١] أي: خلقهم الله.
وأكثر ما يحذف الفعل في القول، نحو:{والملائكة يدخلون عليهم من كل بابٍ سلام عليكم}[الرعد: ٢٣، ٢٤] أي: يقولون: سلام عليكم.
قال أبو علي: حذف القول من حديث البحر، قل ولا حرج. يعني في غاية الكثرة.