قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في الإتقان: أخرج السلفي في المختار من الطيورات، عن الشعبي قال: لقي عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- ركبا في سفر، فيهم ابن مسعود، فأمر رجلًا يناديهم: من أين القوم؟ قالوا: أقبلنا من الفج العميق، نريد البيت العتيق، فقال عمر: إن فيهم لعالمًا، وأمر رجلًا أن يناديهم: أي القرآن أعظم؟ . فأجابه عبد الله:{الله لا إله إلا هو الحي القيوم}[البقرة: ٢٥٥]. قال: نادهم: أي القرآن أحكم؟ فقال ابن مسعود {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}[النحل: ٩٠]، قال: نادهم: أي القرآن أجمع؟ فقال: