{فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره (٧) ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره (٨)} [الزلزلة: ٧، ٨]، فقال: نادهم: أي القرآن أحزن؟ فقال:{من يعمل سوءًا يجز به}[النساء: ١١٣]، فقال: نادهم: أي القرآن أرجى؟ فقال:{قل يا بعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ... } الآية [الزمر: ٥٣]، فقال: أفيكم ابن مسعود؟ قالوا: نعم. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره بنحوه.
وأخرج عبد الرزاق أيضًا، عن ابن مسعود، قال: أعدل آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}[النحل: ٩٠]، وأحكم آية: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره (٧)} إلى آخرها.
وأخرج الحاكم عنه، قال: إن أجمع آية في القرآن للخير والشر: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}[النحل: ٩٠].
وأخرج [الطبراني] عنه، قال: ما في القرآن آية أعظم فرحًا من آية في سورة {الغرف}: [الزمر: ٢٠]{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ... } الآية [الزمر: ٥٣]، وما في القرآن آية [أكثر] تفويضًا من آية في سورة [النساء] القصرى {ومن يتوكل على الله فهو حسبه ... } الآية [الطلاق: ٣].