واسمه كاشخ، قيل: كان بينهما وبين الأب الذي حفظا به سبعة آباء، فعمرت الجدار كيلا ينكشف الكنز، وإذا بقي على حاله، كبر الغلامان فيأخذاه، ثم قال له الخضر عليه السلام: كل هذه الأشياء ما فعلتها إلا بأمر الله تعالى.
وقد كان الخضر عليه السلام أعد لموسى عليه السلام مائة مسألة من هذه المسائل، ولكن استحيى موسى فقال:{إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني}[الكهف: ٧٦] يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحم الله أخي موسى استحيى، فقال ذلك: لو لبث مع صاحبه لبصر عجب الأعاجب».
ووقع لموسى عليه السلام في هذه المدة قضية قارون، وكان موسى عليه السلام أمر بني إسرائيل بأمر فقبلوا ولم يقبل قارون. وقال: إنما أردت أن تتميز على بني