وفي أخرى: فلم يرد علي شيئاً، حتى نزلت آية الميراث، {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}[النساء: ١٧٦]، هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية للترمذي، فقلت: يا نبي الله، كيف أقسم مالي بين ولدي؟ فلم يرد علي، فنزلت {يوصيكم الله ... } الآية [النساء: ١١].
وفي أخرى له مثل رواية البخاري ومسلم، وزاد فيها: وكان لي سمع أخوات، حتى نزلت آية الميراث:{يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}.
وفي رواية أبي داود نحو الأولى، وقال فيها: أغمي علي، فلم أكلمه، وقال في آخرها، فنزلت آية الميراث:{يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} من كان ليس له ولد وله أخوات.
وفي أخرى قال: اشتكيت وعندي سبع أخوات، فدخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنفخ في وجهي فأفقت، فقلت: يا رسول الله، ألا أوصي لأخواتي بالثلثين؟ قال:«أحسن»، قلت: بالشطر؟ قال:«أحسن»، ثم خرج وتركني، فقال:«يا جابر، لا أراك ميتاً من وجعك هذا، وإن الله قد أنزل فبين الذي لأخواتك، فجعل لهن الثلثين»، قال: فكان جابر يقول: أنزلت في هذه الآية: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}؟ [النساء: ١٧٦].