ننادي: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوفن بالبيت عريان، وما كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد فأجله - أو أمره - إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر، فإن الله بريء من المشركين ورسوله، ولا يحج بعد العام مشرك، فكنت أنادي حتى صحل صوتي.
١٧٤ - وأخرج الترمذي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن يوم الحج الأكبر؟ فقال:«يوم النحر»، وروي موقوفاً عليه.
١٧٥ - وأخرج الترمذي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقد سئل: بأي شيء بعثت في الحجة؟ قال: بعثت بأربع: لا يطوفن بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - عهد، فهو إلى مدته، ومن لم يكن له عهد، فأجله أربعة أشهر، ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يجتمع المشركون والمؤمنون بعد عامهم هذا.