للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية في قوله قال: {ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرًا} [الكهف: ٧٢]، قال: كانت الأولى نسياناً، والوسطى شرطاً، والثالثة عمداً.

وأخرجه الترمذي مثل الرواية الأولى بطولها. وفيها: قال سفيان: يزعم ناس أن تلك الصخرة عندها عين الحياة، لا يصيب ماؤها ميتاً إلا عاش، قال: وكان الحوت قد أكل منه، فلما قطر عليه الماء عاش ... ، وذكر الحديث إلى آخره.

وفي رواية لمسلم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ: «لتخذت عليه أجراً» [الكهف: ٧٧].

وعنده قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً، ولو عاش لأرهق أبويه طغياناً وكفراً».

وفي رواية الترمذي أيضاً: قال: الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافراً» لم يزد.

وأخرج أبو داود من الحديث طرفين مختصرين عن أبي بن كعب:

الأول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الغلام الذي قتله الخضر: طبع يوم طبع كافراً، ولو عاش لأرهق أبويه طغياناً وكفراً».

والثاني: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أبصر الخضر غلاماً يلعب مع صبيان فتناول رأسه فقلعه، فقال موسى: {أقتلت نفسًا زكية} الآية [الكهف: ٧٤].

قال العلامة ابن الأثير: وحيث اقتصر أبو داود على هذين الطرفين من الحديث [بطوله] لم أعلم عليه علامته.

<<  <  ج: ص:  >  >>