ومن ذلك قول بعض الشيعة في قصة النحل في قول الله تعالى:{يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}[النحل: ٦٩] أن المقصود من ذلك أهل البيت، وأن الشراب الذي يخرج من بطونها هو العلوم التي تستفاد منهم.
وقول بعض الرافضة -قاتلهم الله- في قول الله تعالى:«وكذلك ألقى السامري»[طه: ٨٧]: هو عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه-، {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ}[طه: ٨٨]: هو أبو بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه-، {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ}[طه: ٩٠]: هو علي بن أبي طالب، -رضي الله تعالى عنه- إلى غير ذلك.
ومن ذلك ما نقله الزمخشري في الكشاف؛ قال: ومن البدع ما روي عن بعض الرافضة أنه قرأ: (فانصب) - بكسر الصاد- أي: فانصب علياً