للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للإمامة، ولو صح هذا للرافضي، لصح للناصبي، يقرأ هكذا، ويجعله أمراً بالنصب، الذي هو بغض علي وعداوته.

ومن ذلك قول من قال في: {حم (١) عسق} [الشورى: ١، ٢]: إن الحاء حرب علي ومعاوية، والميم ولاية المروانية، والعين ولاية العباسي، والسين ولاية السفانية، والقاف قدوة مهدي. حكاه أبو مسلم، ثم قال: أردت أن يعلم أن فيمن يدعي العلم حمقى.

ومن ذلك قول من قال {الم}: معنى «ألف» ألف الله محمداً فبعثه نبياً، ومعنى لام لامه الجاحدون وأنكروه، ومعنى «ميم» ميم الجاحدون المنكرون، من الموم، وهو البرسام.

ومن ذلك قول من قال في قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي

<<  <  ج: ص:  >  >>