وعن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - قال: رأيت رب العزة في المنام فقلت: يا رب بما يتقرب إليك المتقربون؟ فقال: بكلامي. فقلت: بفهم وبغير فهم؟ قال: بفهم وبغير فهم.
وقال عمرو بن ميمون رحمه الله: من نشر مصحفا فقرأ منه مائة آية حين يصبح، رفع الله له مثل عمل جميع أهل الدنيا.
وقال بعض العارفين: لي في كل شهر ختمة، وفي كل سنة ختمة، ولي ختمة منذ ثلاثين سنة/ وذلك بحسب درجات التدبر.
وقال وهيب بن الورد: نظرنا ما في المواعظ فلم نجد أرد للقلوب من قراءة القرآن وتفهمه، وتالي القرآن المعوض عنه بالقلب جدير بأن يقال له حين يحشر أعمى: {قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا (١٢٥)} [طه: ١٢٥].
وذكر الشيخ محيي الدين رضي الله عنه في "الفتوحات": أنه روي عن بعض المعلمين من الصالحين: أن شابا صغيرا كان يقرأ عليه القرآن، فرآه مصفر اللون، فسأل عن حاله فقيل له: إنه يقوم الليل بالقرآن [كله].