للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كلام الله عز وجل لا اختلاف فيه ولا تناقض]

القاعدة الثانية: كلام الله جل وعلا لا اختلاف فيه، قال الله جل وعلا: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء:٨٢]، فكلام الله لا اختلاف فيه ولا تناقض، فإذا أثبت الله شيئين فهما ثابتان لإثبات الله لهما، وإذا نفى شيئين فهما منفيان لنفي الله لهما، وإذا كان العقل لا يقبلها فنقول له: قف عندها، واجعل عقلك خلف ظهرك، لأن الله سيعلم ذلك لبعض أناس فيعلمونك الذي لم يقبله عقلك.

وهذه القاعدة مهمة جداً في الرد على أهل البدع.