ورد في الصحيح في حديث الاستخارة قول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم! إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب) وهذا هو الشاهد على صفة العلم من السنة.
والحديث الذي ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه في الخمس الذي لا يعلمهن إلا الله جل وعلا وقرأ:{وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}[لقمان:٣٤].