الكرامة لغة: مشتقة من الكرم، والكرم هو العطاء والجود، واسم الله الكريم، وهذا الاسم يتضمن صفة الكرم، فالكرامة عطاء من الله لعبد من عباده اصطفاه على باقي العباد.
أما شرعاً واصطلاحاً فالكرامة هي أمر خارق للعادة، يتفضل الله به على عبد من عباده اصطفاه، غير مقرون بتحد؛ لأن المعجزة مقرونة بتحد؛ لأن الله جل وعلا يبعث النبي ويتحدى، قال تعالى:{وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا}[البقرة:٢٣ - ٢٤] التحدي: أن يأتوا بمثل هذه المعجزة، أما الكرامة فلا تحدي فيها، إذاً: هو أمر خارق للعادة غير مقرون بتحد.