ليس عندنا تفصيل عن ذلك، ولكن الإجمال جاءنا في الكتاب، فقال الله تعالى:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ}[المطففين:١٨] فالجنة في عليين، والتفصيل لا نعرفه، ونعرف أن الفردوس الأعلى أوسط الجنة وأعلى الجنة، وأن عرش الرحمن هو سقفها.
والنار أسفل سافلين، قال الله تعالى:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}[المطففين:٧]، وفي حديث البراء الطويل في عذاب القبر أنه قال:(أن صدق عبدي، اكتبوا كتاب عبدي في عليين ثم أعيدوه إلى الأرض) يعني: أعيدوا روحه إلى الأرض، ثم قال في الفجار:(كذب عبدي، اكتبوا كتاب عبدي في سجين) يعني: أسفل سافلين.