النار أصعب ما تكون، وأنكى ما يكون من عذاب من هذه النيران، بين النبي صلى الله عليه وسلم أن صخرة وقعت فيها فما نزلت إلى القعر إلا بعد سبعين خريفاً، وأيضاً في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(يجاء بالنار لها سبعون ألف زمام، يجر كل زمام سبعون ألف ملك) ولا يعلم عظم هذه النار إلا الله جل وعلا، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار الآخرة) نعوذ بالله من ذلك.
طعامهم فيها الحميم ومن غسلين نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء، وهم في سلاسل يسحبون على وجوههم، فيمثل بهم في نار جهنم، وإذا أرادوا الماء شربوا من حميم شرب الهيم، قال تعالى:{هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ}[الواقعة:٥٦] نعوذ بالله أن نكون منهم.