وقصيدة البهاء العاملي مطلعها
يا نديمي بمهجتي أفديك ... قم وهات الكؤوس من هاتيك
خمرة إن ضللت ساحتها ... فسنا نور كأسها يهديك
وهي شهيرة وقد عارض بها قصيدة لوالده وذلك هو المخترع لهذا الوزن وأبيات والده حسين الحارثي الهمداني مطلعها
فاح عرف الصبا وصاح الديك ... وانثنى البان يشتكي التحريك
قم بنا نجتلي مشعشعة ... تاه من وجده بها النسيك
وعارضتها المتأخرون بقصائد غير ذلك فلا حاجة للإيراد حذراً من تكثير السواد في المدام وللمترجم
في خده الروضة لا تحسبوا ... ثلاث شامات بدت عن حقيق
بل كاتب الحسن على خده ... نقط بالعنبر شين الشقيق
ولبعضهم
ثلاث شامات بدت ... في خد من أهوى حقيق
أم هن بارب النهى ... نقط على شين الشقيق
وللمترجم
حتى م تضرم نار قلبيوتروم اتلافي وسلبيوإلى م تعرض لاهياً
يا بدر عن حال المحبوتصدني عمداً بلاجرم بدا وبغير ذنب
إن كان أثر فيك قول عواذلي فالله حسبييا هاجري رفقاً فهج
رك قد أذاب صميم لبيكم ذا يحملني الهوىفي جنب حبك كل صعب
وأبيت حيراناً ولايدري بحالي غير ربياخفي الدموع تستراً
خوف الفضيحة بين صحبيوأنين من جزع ومنولهي ومن حزني وكربي
لم ألق من أشكو لهما سل بي وأليم قلبيكلا ولا أدري الذي
في الحب أوجب طول عتبييا مالك الأحشاء حبكفي الهوى قد صار دأبي
فأحكم بما نختارهبي يا شفا دائي وطبيفلقد رضيت بكل ما
ترضاه من بعدي وقربيفاسمح بوصلك أو أطلهجري فما بي لم يزل بي
وله مخمساً
لله ظبي رثى والقلب حاوله ... وقلب مضناه بالاسعاف عامله
ومذ رأى مهجتي قد شفها الوله ... ألقى يديه على صدري فقلت له