أين استقلت يا ترىتلك المحاسن والشمائلمنها في المديح
بحر العلوم ومالهحد كما للبحر ساحلباهي بطلعته الشمو
س الطالعات ولا تماثلوسل السها عن قدرهفمحله تلك المنازل
ومنهاعبد الغني وان تأخرفهو قطب بالدلائل
فالرسل سيدها ختام المرسلين وهم أوائلحسبي بمدحك سيدي
فخراً على كل الأماثلوعلى علاك رضا المهيمنكلما غنت بلابل
وله من اخرى
أمقلدين الجيد في أجيادعطلتموا جفني بسلب رقاديإني غدوت وفيكم لي غادة
قادت فؤادي للردى بقيادتثنى الصبا أعطافها وأظنهميل الصبا بقواده المياد
لم أنس آخر ليلة قالت وقد ... وافى الفراق لنا وزم الحادي
والركب هم على الرحيل وأدمعي ... جزعا لهزات الرحيل غوادي
وتفطرت أحشاي من ألم النوى ... ونظمت در الدمع في الأجياد
ها قد سعدت بوصل مثلي برهة ... إن السعادة في وصال سعاد
ولقد سألت من الخلي ونحن في ... حزن الوداع وفرحة الحساد
نجل العيون هددن حيلك والقوى ... فأجبته والنار وسط فؤادي
نعم العيون وليس لي من ملجأ ... الا ابن صديق النبي الهادي
صدر الموالي ركن فضلهم الذي ... فيه سموا عزاً على الأطواد
رب السجايا النيرات ومن إذا ... تليت لنا أغنت عن الانشاد
منها
من رام يفخر عندكم قولوا له ... أنت ابن من نحن بنو الأمجاد
من جاء ثاني اثنين فيه فهل له ... نديماً ثله من الأنداد
نحن بنوه الضاربون قبابنا ... فوق السهى يرفيع كل عماد
عمد عليها للفخار سرادق ... آباؤنا نصبوه للأولاد
وإن التجى فرع إلى أبوابنا ... نزل الصياصي في ذرى الآساد
وله أيضاً
زار هذا الحبيب في ابانه ... وأتى والدلال أكبر شأنه
وسقاني من الرضاب شمولاً ... تركتني من صده في أمانه
قده العادل الرشيق علينا ... جار في حكمه وفي سلطانه
خده كالشقيق والخال فيه ... مثل قلب المحب في نيرانه