ولا خلاف في صلتها بعد الضم بواو وبعد الكسر بياء لأنه حرف خفي.
القسم الثاني: أن تقع بين ساكنين نحو: {وءاتينه الإنجيل}[المائدة: ٤٦]، و {فيه القرءان}[البقرة: ١٨٥].
القسم الثالث: أن تقع بين متحرك وساكن نحو: {قوله الحق}[الأنعام: ٧٣]، و {له الملك}[البقرة: ٢٤٧]، و {فقد نصره الله}[التوبة: ٤٠]، و {ومن ءايته اليل}[فصلت: ٣٧]، و {على عبده الكتب}[الكهف: ١].
وهذان القسمان لا خلاف في عدم الصلة فيهما لأجل الجمع بين الساكنين على غير حدهما إلا} لأهله امكثوا} [طه: ١٠]، و {عليه الله}[الفتح: ١٠].
القسم الرابع: أن يقع بين ساكن ومتحرك نحو: {عقلوه وهم يعلمون}[البقرة: ٧٥]، و {فيه هدى}[البقرة: ٢]. وهذا القسم مختلف فيه، فابن كثير يصل الهاء بياء في الوصل إن كان الساكن قبل الهاء ياء، نحو:{فيه هدى}، وبواو إن كان الساكن غيرها، نحو: {خذوه فغلوه (٣٠)} [الحاقة: ٣٠]، و {اجتبه وهده}[النحل: ١٢١] على الأصل/ ووافقه ابن محيصن.
وقرأ حفص:{فيه مهانا}[٦٩] بـ (الفرقان) بالصلة وفاقا للمكيين