وهي لغة هذيل، قال الكسائي: تقول العرب: الوال والوالي، والعاص والعاصي.
واما ما ذكر في باب الوقف على أواخر الكلم فالخلف في الإثبات والحذف في الوقف فقط، وليس إثبات الياء هنا في الحالين، أو في الوصل مما يعد مخالفا للرسم خلافا يدخل به في حكم الشذوذ لما تقدم في رسم الركن أول الكتاب.
وقد خرج بعض القراء في هذا الباب عن أصله المذكور للأثر.
فمن ذلك في غير الفاصلة قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، ويعقوب بإثبات الياء في} يأت} [١٠٥] بـ (هود)، و {أخرتن}[٦٢] بـ (الإسراء)، و {يهدين}[٢٤] و {نبغ}[٦٤]، و {تعلمن}[٦٦]، و {يؤتين}[٤٠] أربعة بـ (الكهف)، و {األا تتبعن}[٩٣] بـ (طه)، و {الجوار}[١١٤ ا/ح [[٣٢] بـ (الشورى)، و {المناد}[٤١] بـ: ق/، و {إلى الداع}[٨] بـ (القمر).
ووافقهم ابن محيصن، واليزيدي، والحسن.
وكذلك قرأ الكسائي على أصله في} يأت} بـ (هود)، و {نبغ} بـ (الكهف).
قال الجعبري: محافظة على حرف الإعراب، واورد عليه} يسر} [الفجر: ٤] الآتي ذكره، ونحوه} الداع {