وأجيب عن الأول بأنه فاصلة، وقد ثبت الإثبات، وعن الثاني بتمكن الأسماء في الإعراب. انتهى على أصله السابق، فابن كثير وكذا يعقوب، ووافقهما ابن محيصن بإثباتها في الحالين، ونافع، وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، ووافقهم اليزيدي والحسن بإثباتها وصلا لا وقفا، إلا أن أبا جعفر فتح ياء " ألا تتبعنى"[طه: ٩٣] وصلا، وأثبتها وقفا، وحذفها الباقون في الحالين، وخرج بقيد} نبغ} [٦٤] بـ (الكهف)، {ما نبغى هذه}[٦٥] بـ (يوسف)، و {يأت}[١٠٥] بـ (هود).
وقرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وكذا أبو جعفر، ويعقوب بإثبات} أتمدونن} [٣٦] بـ (النمل) على أصلهم المتقدم، إلا أن حمزة خالف أصله فأثبتها في الحالين كابن كثير، ويعقوب، وابن محيصن، وأثبتها في الوصل فقط نافع، وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، ووافقهم اليزيدي والحسن، وحذفها الباقون في الحالين.
وقرأ قالون وورش من طريق الأصبهاني، وابن كثير، وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، ويعقوب، ووافقهم ابن محيصن، واليزيدي، والحسن " إن ترنى"[٣٩] / بـ (الكهف)، و " اتبعونى أهدكم"[٣٨] بغافر، بإثبات الياء فيها على أصلهم المقرر، وحذفها الباقون فيها.
وقرأ ورش، وابن كثير، وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، ويعقوب "الباد"[٢٥] بـ (الحج)، ووافقهم اليزيدي والحسن، وهم على أصولهم كذلك، وحذفها الباقون.
وقرأ قالون بخلاف عنه، وورش، وأبو عمرو، وكذا أبو جعفر، ويعقوب بإثبات ياء} الداع إذا دعان} [١٨٦] كلاهما في البقرة، ووافقهم