اليزيدي، وكل على أصله، والحذف فيهما لقالون، كما في الشاطبية كأصلها، والهداية، والكافي، والتذكرة، والتبصرة، والإرشاد، والكفاية لأبي العز، وغاية ابن مهران، والتلخيص، لكن قوله في الشاطبية:
................................ وليسا لقالون عن الغر سبلا
يفهم أن له في الوصل وجهين، إذ معناه وليس إثبات الياءين منقولا عن الرواة المشهورين عنه، بل عن رواة دونهم، ويدل على ذلك تقييده النفي بالمشهورين، إذ لو أراد مطلق النفي لقال: وليس منقولين عنه، أو أمسك عنه ولم يتعرض له في التيسير، بل قطع بالحذف لجمهور النقلة المعبر عنهم في القصيدة بالغر، أشار إليه الجعبري، والإثبات في المبهج، وغاية أبي العلاء وغيرهما، وخير ابن فارس في جامعه،